الحكمه من قتل البرص " الوزغ " ولماذا يحرك ذيله بعد قتله

تعرف معنا لماذا أمرنا النبى الكريم سيدنا محمد بقتل البُرص " الوزغ " ولماذا يحرك ذيله بعد قتله




عن أم شريك رضى الله عنها ان النبى الكريم أمر بقتل الوزغ

فقال كان ينفخ على سيدنا إبراهيم عليه السلام

عندما أراد قوم وأهل سيدنا إبراهيم عليه السلام ان يحرقوه

كانت كل المخلوقات تحاول إطفاء النار 

إلا الوزغ كان ينفخ فى النار لزيادة إشعالها

فهو مثل شجرة الغرقد التى ستكون الوحيدة التى تحمى اليهود عندما تقوم الساعه

لذلك هى أكثر الأشجار التى يحبها اليهود ويكثرون من زرعها بكثرة

لأنهم سيحتمون بها يوم لا ينفعهم مالاً ولا بنون ولا شجر ولا مخلوقات

وفى صحيح بن حبان ان مولاه لفاكه ابن المغيره دخلت على عائشه رضى الله عنها فرأت فى بيتها رمحاً موضوعه فقالت يا ام المؤمنين ماذا تصنعين بهذا ؟ قالت نقتل به الأوزاغ

فإن نبى الله اخبرنا ان ابراهيم لما أُلقى فى النار لم يكن فى الأرض دابة إلا حاولت إطفاء النار - إلا الوزغ - فإنه كان ينفخ عليه فأمر رسول الله بقتله

وفى المسند وصحيح مسلم عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" من قتل وزغه فى أول ضربة كتب له مائة حسنة ومن قتلها فى الضربه الثانيه فله كذا وكذا حسنه وغن قتله فى الضربه الثالثه فله كذا وكذا حسنه"

بالإضافه الى ان الوزغ حيوان سام إذا سقط فى قدر من الأكل تسبب بتسميمه

نأتى لماذا يحرك ذيله الوزع حتى بعد قطعه
يتحرك ذيل الوزغ نتيجة تعرضه لصدمة عصبيه وهذه الصدمة تكون مخزنه به على شكل خلايا عصبيه ما يدفعه للتحرك بعد قطعه

أحدث أقدم