قصة هارون الرشيد وبهلول المجنون من أجمل القصص الواقعيه

تعرفوا على أعقل المجانين " بهلول " الذى أبكى الخليفة هارون الرشيد وهو يحادثه

بداية دعونا نتعرف معاً على من هو ( بهلول )

بهلول المجنون هو أبو وهب بهلول بن عمرو الصيرفى الكوفى 

الذى ولد بمدينة الكوفة فى العراق

ولد فى زمن هارون الرشيد وتوفى عام 197 هجريه الموافق 810 ميلاديه

وهو معروف أنه من مشاهير المجانين فى بغداد ويتميز بدرجة عاليه من الفكاهه

يحكى أن الخليفه هارون الرشيدد كان يتجول على حصانه فى وسط المدينه

فوجد بهلول بين القبور فقال له يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟

فجرى بهلول وصعد أعلى إحدى الأشجار حيث كان سريعاً وكثير الحركة

وأعتلى بهلول الشجره وقال : يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟

فرد الخليفه عليه قائلاً من المجنون يا بهلول أنا أم انت ؟

انت يا بهلول تعيش بين القبور وتبعد عن الحياه والنور

فقال له بهلول أنا لست مجنون انا عرفت أن هذا طريقى بينما انت جهلته

فرد عليه الخليفه هارون الرشيد : عن أى طريق تتحدث يا بهلول

قال بهلول انا عمرت هذا وأشار إلى القبور

وخربت هذا وأشار الى قصر هارون الرشيد

بينما أنت يا هارون عمرت هذا وأشار الى قصر هارون

وخربت هذا وأشار الى القبور

فبكى الخليفة هارون الرشيد حتى إبتلت لحيته

وقال ألك عرض منى يا بهلول ؟ ماذا تريد منى ان اخدمك ؟

فقال بهلول نعم لى عندى منك ثلاث أغراض إن حققتها لى سأكون شاكراً لك

قال له الخليفه هارون الرشيد قل يا بهلول ماذا تريد

قال اريدك ان تُطيل فى عمرى
فقال الخليفه هارون الرشيد لا أقدر يا بهلول على ذلك

وما طلبك الثانى يا بهلول ؟
قال أريدك ان تحمينى يا هارون من ملك الموت

فقال الخليفه هارون وهذا ليس بمقدورى يا بهلول

فما الثالث يا بهلول ؟
قال أريدك أن تدخلنى الجنه يا هارون
فقال الخليفه هارون وهذا ليس بمقدورى يا بهلول

فرد عليه بهلول إذن إعلم يا هارون أنك مملوك ولست بمالك فأصلح دنياك لتصلح أخرتك


أحدث أقدم