سر الرقم 7 فى القرآن الكريم والسنة النبوية الذى اذهل العلماء

سر الرقم 7 ومضاعفاته فى القرآن الكريم والسنة النبويه الذى حير العلماء

يقول الله عز وجل فى محكم التنزيل ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) { الحجر : 15/87 }

لا شك أن القرآن الكريم معجز وأن أوجه اعجازة كثيرة جداً

وقد تعرض ابن القيم رحمة الله فى كتابه " زاد المعاد فى هدى الخير العباد

للعدد سبعة عند كلامة على حديث الصحيحين ( من تصبح بسبع تمرات من تمر العاليه لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)

وأما خاصية السبع فإنها وقعت قدراً وشرعاً 

فخلق الله عز وجل : السموات سبعاً - والأرضين سبعاً 

والأيام سبعاً والإنسان كمل خلقه فى سبعة أطوار 

وشرع لعباده الطواف سبعاً - والسعى بين الصفا والمروة سبعاً

ورمى الجمارات سبعاً سبعاً - وتكبيرات العيدين سبعاً فى الأولي

وقال النبى الكريم فى تربية الأبناء " مروهم بالصلاة لسبع "

وسخر الله الله الريح على قوم عاد سبع ليال

وفى احاديث النبى " سبعة يظلهم الله فى ظله .. واجتنبوا السبع الموبقات .. "

ومثل الله سبحانه " ما يضاعف به صدقة المتصدق بحبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة

والسنابل التى رأها صاحب يوسف سبعاً - والسنين التى زرعوها سبعاً

وتضاعف الصدقة الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة




ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعون ألفا

ثم علق ابن القيم قائلاً : فلا ريب ان لهذا العدد خاصية ليست لغيرة

والسبعة جمعت معانى العدد كله وخواصة

فإن العدد شفع ووتر والشفع اول وثان والوتر كذلك

فهذه اربعة مراتب - شفع اول وثان ووتر اول وثان 

ولا تجتمع هذه المراتب فى اقل من سبعة

وقال البعض البحث عميق لن يصل لسر لا يعرف عنه البشر شئ

الله وحدة هو عالم خفايا سر الرقم سبعة

أحدث أقدم